تختلف ردود افعال الاطفال اتجاه مشهد ذبح الاضحيه فمنهم من تظهر عليه البهجه والسعاده ومنهم من يظهر عليه الضيق والحزن وربما انتابته نوبات من الفزع اتجاه مشهد الذبح والدم .
كيف نتجنب حدوث صدمه نفسيه للطفل عند رؤيه ذبح الاضحيه ؟؟
اولا : يجب علينا اختيار الوقت المناسب لرؤيه الطفل لمشهد الذبح فلا يصح بحال ان يشاهد الذبح والدم ( وهو مظهر من مظاهر العنف بالنسبه له ) قبل ان يتم العاشره من عمره .
ثانيا : للاطفال اكبر من عشر سنوات ( وقد يختلف السن باختلاف بيئه الطفل )
يجب ان نهيئ الطفل نفسيا لاستقبال ذلك المنظر ويكون ذلك بعده امور :
- تعريف الطفل لماذا نذبح الأضحية ، فيمهد الأب لذلك بان يحكي لطفله قصة سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل ، وكيف أنزل الله كبشا فداء لسيدنا إسماعيل ، لذا نحن نضحي كل عيد. وايهم اغلى عندك – أي الطفل – سيدنا إسماعيل أم الخروف.
ويجب الانتباه الا نحكى قصه الذبيح اسماعيل لطفل اقل من عشر سنوات فالطفل لن يستطيع تقبل مبدأ ان يذبح الاب ابنه باى حال وقد يشكل ذلك بعض المخاوف لديه فالتضحيه معنى لا يفهمه صغار السن .
-لابد أن نفهمه بطريقة بسيطة أن هذا الحيوان خلقه الله لذلك وان هذه وظيفته فى الحياه التى خلق لاجلها ( ان يذبح ويؤكل )
-يجب ان يدرك الطفل اننا نذبح الاضحيه قربه الى الله وان لحمها سوف يوزع على على الفقراء، ليفرحوا ويشعروا ببهجة العيد كما تشعر أنت بها، وأننا بذلك نطيع ربنا.
-التدرج مع الطفل في رؤية هذا المشهد ، ففي عام نجعله يوزع معنا الأضحية على الأقارب والفقراء دون رؤية ذبحها ، والعام الذي يليه نجعله يشارك في تقطيعها وتوزيعها أيضا، ثم العام الأخير يرى عمليه ذبح الاضحيه
-احضار الأضحية إلى البيت متأخرا ، حتى لا يرتبط بها الطفل عاطفيًا ، فالبعض منا قد يحضر أضحيته قبل فترة من العيد ، فيلعب معاها الطفل وربما اعتبر الخروف صديقه المفضل ومصدر سعادته ، ثم يجىء يوم العيد لينهي هذه البهجة من وجهة نظره
ويجب تذكير الطفل طول الوقت ان الخروف ليس صديقك وسنذبحه كما نذبح الدجاجه لنستفيد من لحمه وصوفه حتى نجنب الطفل صدمه ( فراق الخروف صديقه ) وربما قاطع الطفل اكل اللحوم تماما بسبب هذه الصدمه .
.
اخيرا فان معرفة الأبوين بطبيعة طفلهما تجعلهما يحددان بدقة شديدة ما هو الوقت المناسب لتعريض طفلهما لتجربة الذبح وماذا يقولان له، وكيف يمهدان لذلك، فالقدرات النفسيه والإمكانيات الشخصية تختلف من طفل إلى آخر. ويمكن توقع القابليه النفسيه للطفل لرؤيه مشهد الذبح من عدمه
كيف نتجنب حدوث صدمه نفسيه للطفل عند رؤيه ذبح الاضحيه ؟؟
اولا : يجب علينا اختيار الوقت المناسب لرؤيه الطفل لمشهد الذبح فلا يصح بحال ان يشاهد الذبح والدم ( وهو مظهر من مظاهر العنف بالنسبه له ) قبل ان يتم العاشره من عمره .
ثانيا : للاطفال اكبر من عشر سنوات ( وقد يختلف السن باختلاف بيئه الطفل )
يجب ان نهيئ الطفل نفسيا لاستقبال ذلك المنظر ويكون ذلك بعده امور :
- تعريف الطفل لماذا نذبح الأضحية ، فيمهد الأب لذلك بان يحكي لطفله قصة سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل ، وكيف أنزل الله كبشا فداء لسيدنا إسماعيل ، لذا نحن نضحي كل عيد. وايهم اغلى عندك – أي الطفل – سيدنا إسماعيل أم الخروف.
ويجب الانتباه الا نحكى قصه الذبيح اسماعيل لطفل اقل من عشر سنوات فالطفل لن يستطيع تقبل مبدأ ان يذبح الاب ابنه باى حال وقد يشكل ذلك بعض المخاوف لديه فالتضحيه معنى لا يفهمه صغار السن .
-لابد أن نفهمه بطريقة بسيطة أن هذا الحيوان خلقه الله لذلك وان هذه وظيفته فى الحياه التى خلق لاجلها ( ان يذبح ويؤكل )
-يجب ان يدرك الطفل اننا نذبح الاضحيه قربه الى الله وان لحمها سوف يوزع على على الفقراء، ليفرحوا ويشعروا ببهجة العيد كما تشعر أنت بها، وأننا بذلك نطيع ربنا.
-التدرج مع الطفل في رؤية هذا المشهد ، ففي عام نجعله يوزع معنا الأضحية على الأقارب والفقراء دون رؤية ذبحها ، والعام الذي يليه نجعله يشارك في تقطيعها وتوزيعها أيضا، ثم العام الأخير يرى عمليه ذبح الاضحيه
-احضار الأضحية إلى البيت متأخرا ، حتى لا يرتبط بها الطفل عاطفيًا ، فالبعض منا قد يحضر أضحيته قبل فترة من العيد ، فيلعب معاها الطفل وربما اعتبر الخروف صديقه المفضل ومصدر سعادته ، ثم يجىء يوم العيد لينهي هذه البهجة من وجهة نظره
ويجب تذكير الطفل طول الوقت ان الخروف ليس صديقك وسنذبحه كما نذبح الدجاجه لنستفيد من لحمه وصوفه حتى نجنب الطفل صدمه ( فراق الخروف صديقه ) وربما قاطع الطفل اكل اللحوم تماما بسبب هذه الصدمه .
.
اخيرا فان معرفة الأبوين بطبيعة طفلهما تجعلهما يحددان بدقة شديدة ما هو الوقت المناسب لتعريض طفلهما لتجربة الذبح وماذا يقولان له، وكيف يمهدان لذلك، فالقدرات النفسيه والإمكانيات الشخصية تختلف من طفل إلى آخر. ويمكن توقع القابليه النفسيه للطفل لرؤيه مشهد الذبح من عدمه
0 التعليقات:
إرسال تعليق