إنها مجرة عملاقة في السماء وترى من خلال التليسكوبات حيث نرى عدداً ضخماً من النجوم تدور وتلتف حول مركز المجرة ويبرز منها ذراعين جميلين كل ذراع يحوي ملايين النجوم، ويقول العلماء بعد إجراء القياسات ودراسة هذه المجرة إن قطرها يبلغ بحدود 200000 سنة ضوئية.
ونلاحظ وجود الغبار والدخان الكوني بكميات هائلة وتعطي لهذه المجرة جمالية خاصة، وهي تدور دورة كاملة كل 350 مليون سنة!! فتأملوا معي حجم هذه المجرة والتي تحوي مئات البلايين من النجوم، هل وُجدت بالصدفة؟ ومَن الذي أعطاها هذه الحركة الدقيقة والمنتظمة؟ ومَن الذي وضعها في المكان الصحيح من الكون بحيث لا تصطدم مع مجرات أخرى؟ ومَن الذي خلق نجومها ودخانها وغبارها؟ إنه الله تعالى القائل: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11].
بقلم عبد الدائم الكحيل: www.kaheel7.com/ar
المراجع
http://apod.nasa.gov/apod/ap990624.html
0 التعليقات:
إرسال تعليق