هل هناك أسرار للألوان؟ وهل تؤثر الألوان على الحالة النفسية؟ لنقرأ هذه الحقائق عن الأثر النفسي لبعض الألوان التي سخرها الله لنا..
إن الشمس هي مصدر الضوء والحرارة بالنسبة لنا ولولاها لم تستمر الحياة على الأرض. ولذلك يتدفق الضوء من خلال عيوننا ناقلاً كميات من الطاقة التي يحملها إلى داخل الجسم ويؤثر على العمليات الحيوية. هذا ويمكن أن يعيد اللون للجسم توازنه، كذلك يحوي ضوء الشمس على كافة الألوان المرئية، وكل لون يتميز بطول موجة وتردد محدد وبالتالي هو يحمل طاقة تختلف من لون لآخر. وهذه الطاقة تمارس تأثيرها على البشر.
إن لون الشمس يثير البهجة والسرور. حتى إن رائحة الليمون تبعث بالسرور وكما نعلم الليمون لونه أصفر. ويملك تأثيراً مهيجاً. ويساعد على التأمل.
واللون الأخضر يساعد على تنقية النفس وتطهيرها وإعادة التوازن. أما اللون الأصفر فهو مرتبط بالعمليات الفكرية ويساعد عليها. وقد يستعمل لعلاج التهاب المفاصل بسبب تردده المناسب لعظام الجسم. وبالنسبة للون البرتقالي يمكن أن ينشط الحالة العصبية للجسم ويصلح لعلاج الكآبة والإعياء المزمن. إن اللون الأحمر مثير للغضب، ويقال إن الناس المصابين بضغط الدم يتجنبون لبس اللون الأحمر.
يميل الناس دائماً إلى الأيام المشمسة والمضيئة أكثر من الأيام الباردة الغائمة. وهو لون يثير القلق عند الأطفال الرضع، لذلك فإن اللون الأصفر هو اللون الأكثر لمعاناً، وبالتالي أشار إليه القرآن، يقول تعالى: (إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ)، فقد تحدث الله في هذه الآية الكريمة عن صفة للون الأصفر وهو إثارته للبهجة والسرور، وأن البقرة التي طلب موسى عليه السلام من بني إسرائيل ذبحها كان لونها أصفر فاقعاً، وكما قلنا إن اللون الأصفر هو الوحيد الذي يتمتع بهذه الصفة أي صفة اللون الفاقع. لأن بينما بقية الألوان مهما زدنا نسبتها لا يمكن أن تكون فاقعة مثل الأصفر. ولذلك نجد لون الشمس أصفراً. ومن الناحية النفسية يقول علماء النفس يولد اللون الأصفر البهجة والسرور في النفس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق