الخوارق والعلم
يعتبر مصطلح خوارق او الماورائيات Paranormal واسعا للغاية اذ يمكن ان يشير الى عدد من المفاهيم المثيرة للاهتمام او الظواهر التي تتجاوز حدود ما يمكن ان يفسره العلم التقليدي السائد وهي تتراوح بين الظواهر النفسية الخارقة الى الكائنات الغريبة او مشاهدات الاجسام الطائرة المجهولة UFO وغيرها ولانه تعريف شامل ينبغي على معظم الخبراء التركيز على مجال فرعي محدد من الخوارق بغية اجراء بحوث اساسية بما في ذلك مجالات لدراسة الكائنات الغريبة اي كرايبتوزولوجي (cryptozoology ) والقدرات الحسية والنفسية كما في الباراسيكولوجي Parapsychology و دراسة الاجسام الطائرة المجهولة كما في يوفولوجي Ufology حيث تقع كافة مجالات الدراسة تلك تحت عنوان كبير هو ما وراء الطبيعة او الخوارق.
ويمكن ايضا تصنيف الاحداث الخارقة في الكثير من الفئات المختلفة بحيث تتضمن بدورها مواضيع فرعية اخرى كالظواهر المتعلقة بالموت التي تلقى نصيبا كبيرا من الاهتمام فهذه الفئة تشمل الحوادث المبهمة والتي تنطوي على ظهور اشباح او ارواح وشياطين مزعومة فهناك على سبيل المثال احداث تتعلق باتصالات من وراء القبر عبر لوح ويجا او جلسات استحضار او الوسطاء النفسانيون كما ان هناك ايضا خوارق تنطوي على احداث اكثر دهشة وترويعا مثل ظهور الاشباح والمس الشيطاني.
يوجد ايضا صنف فرعي تحت مظلة الخوارق ويتعلق بالكائنات الخارجية الغرباء والظواهر المتعلقة بها وهذا يشمل مشاهدات الاجسام الطائرة المجهولة والاختطافات المزعومة والاشارات الراديوية الغامضة وفي كثير من الاحيان يمكن ربط احداث مشاهدات الاجسام الطائرة المجهولة مع الاحداث المتعلقة بالاشباح من خلال وجود تصنيف ثالث من الخوارق يدعى الاماكن الغامضة اذ ان الكثير من المواقع على الارض امتلكت خصائص غير عادية وقعت فيها حوادث غير مفسرة كما ترتبط هذه الاماكن في بعض الاحيان مع تصنيف المخلوقات الغريبة cryptozoology والاسرار التاريخية القديمة.
وهناك احداث خارقة اخرى تتعلق باناس يزعمون بان لهم القدرة على فتح قنوات اتصال مع العوالم الاخرى اما عن طريق السحر او ممارسة الشعوذة او تمتعهم بقدرات ما فوق حسية نفسية خارقة مزعومة وقد قادت هذه الاحداث الى تاسيس فرع من البحوث يدعى ما وراء النفس او الباراسيكولوجي ويستخدم الباحثون فيه منهجا تجريبيا في سعيهم للبحث عن اسباب وجيهة او معتبرة من الناحية الاحصائية لوجود قدرات ما فوق حسية extra-sensory perception وذلك من خلال انشاء العديد من المنظمات التي كرست نفسها لهذه الدراسات والتي اصبحت اكثر شيوعا من قبل حتى انها حظيت بقبول ومصادقة مجموعات بحثية لها اعتبارها في المجتمع العلمي كمعهد ستانفورد للابحاث والرابطة الاميركية لتقدم العلوم.
ومع ان معظم الظواهر الخارقة تنحصر في مجال التراث الشعبي والاساطير الحضرية فان البحوث العلمية في تلك الظواهر شهدت زيادة ملحوظة في العقود الاخيرة لكن لسوء الحظ توجد صعوبة في جمع المعلومات عن الاحداث الخارق فيضطر معظم الباحثين الى الاعتماد على روايات شهود العيان المفترضين ومن دون وجود دليل تجريبي ودامغ يرفض كثير من العلماء كافة النظريات المتعلقة بالخوارق ومع ذلك يرى علماء آخرون ان عدم وجود ادلة يساهم في اضافة تحد آخر في البحث عن الخوارق وفي تكريس حياتهم المهنية للكشف عن بيانات لها موثوقية بشكل اكبر وهذا يقود الى القيام بتجارب وملاحظات باستخدام احدث المعدات المتطورة والاستخدام السليم للمنهج العلمي.
تتحدى الظواهر الخارقة العلم التقليدي مما يؤدي بطبيعة الحال الى بروز العديد من المشككين والمنتقدين وعلى الرغم من انهم يسعون الى دحض كل الاحداث الخارقة فان الدراسات اظهرت ان معظم الناس يعتقدون بوجود شكل من اشكال الظواهر الخارقة وفي الواقع اظهر استطلاع اجرته مؤسسة غالوب في عام 2005 ان 73% من الاميركيين يؤمنون بوجود شكل من اشكال النشاط الخارق وهذا يدل على ان الاهتمام بالماورائيات ما زال قوياً وبعيداً عن امكانية تجاهله وانه من المرجح ان تستمر الدراسات المتصلة بالخوارق الى ان تعثر على اجابات .
ويمكن ايضا تصنيف الاحداث الخارقة في الكثير من الفئات المختلفة بحيث تتضمن بدورها مواضيع فرعية اخرى كالظواهر المتعلقة بالموت التي تلقى نصيبا كبيرا من الاهتمام فهذه الفئة تشمل الحوادث المبهمة والتي تنطوي على ظهور اشباح او ارواح وشياطين مزعومة فهناك على سبيل المثال احداث تتعلق باتصالات من وراء القبر عبر لوح ويجا او جلسات استحضار او الوسطاء النفسانيون كما ان هناك ايضا خوارق تنطوي على احداث اكثر دهشة وترويعا مثل ظهور الاشباح والمس الشيطاني.
يوجد ايضا صنف فرعي تحت مظلة الخوارق ويتعلق بالكائنات الخارجية الغرباء والظواهر المتعلقة بها وهذا يشمل مشاهدات الاجسام الطائرة المجهولة والاختطافات المزعومة والاشارات الراديوية الغامضة وفي كثير من الاحيان يمكن ربط احداث مشاهدات الاجسام الطائرة المجهولة مع الاحداث المتعلقة بالاشباح من خلال وجود تصنيف ثالث من الخوارق يدعى الاماكن الغامضة اذ ان الكثير من المواقع على الارض امتلكت خصائص غير عادية وقعت فيها حوادث غير مفسرة كما ترتبط هذه الاماكن في بعض الاحيان مع تصنيف المخلوقات الغريبة cryptozoology والاسرار التاريخية القديمة.
وهناك احداث خارقة اخرى تتعلق باناس يزعمون بان لهم القدرة على فتح قنوات اتصال مع العوالم الاخرى اما عن طريق السحر او ممارسة الشعوذة او تمتعهم بقدرات ما فوق حسية نفسية خارقة مزعومة وقد قادت هذه الاحداث الى تاسيس فرع من البحوث يدعى ما وراء النفس او الباراسيكولوجي ويستخدم الباحثون فيه منهجا تجريبيا في سعيهم للبحث عن اسباب وجيهة او معتبرة من الناحية الاحصائية لوجود قدرات ما فوق حسية extra-sensory perception وذلك من خلال انشاء العديد من المنظمات التي كرست نفسها لهذه الدراسات والتي اصبحت اكثر شيوعا من قبل حتى انها حظيت بقبول ومصادقة مجموعات بحثية لها اعتبارها في المجتمع العلمي كمعهد ستانفورد للابحاث والرابطة الاميركية لتقدم العلوم.
ومع ان معظم الظواهر الخارقة تنحصر في مجال التراث الشعبي والاساطير الحضرية فان البحوث العلمية في تلك الظواهر شهدت زيادة ملحوظة في العقود الاخيرة لكن لسوء الحظ توجد صعوبة في جمع المعلومات عن الاحداث الخارق فيضطر معظم الباحثين الى الاعتماد على روايات شهود العيان المفترضين ومن دون وجود دليل تجريبي ودامغ يرفض كثير من العلماء كافة النظريات المتعلقة بالخوارق ومع ذلك يرى علماء آخرون ان عدم وجود ادلة يساهم في اضافة تحد آخر في البحث عن الخوارق وفي تكريس حياتهم المهنية للكشف عن بيانات لها موثوقية بشكل اكبر وهذا يقود الى القيام بتجارب وملاحظات باستخدام احدث المعدات المتطورة والاستخدام السليم للمنهج العلمي.
تتحدى الظواهر الخارقة العلم التقليدي مما يؤدي بطبيعة الحال الى بروز العديد من المشككين والمنتقدين وعلى الرغم من انهم يسعون الى دحض كل الاحداث الخارقة فان الدراسات اظهرت ان معظم الناس يعتقدون بوجود شكل من اشكال الظواهر الخارقة وفي الواقع اظهر استطلاع اجرته مؤسسة غالوب في عام 2005 ان 73% من الاميركيين يؤمنون بوجود شكل من اشكال النشاط الخارق وهذا يدل على ان الاهتمام بالماورائيات ما زال قوياً وبعيداً عن امكانية تجاهله وانه من المرجح ان تستمر الدراسات المتصلة بالخوارق الى ان تعثر على اجابات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق